Site stats كيف تكتشف الاعتذار المزيف؟ – Brain Berries

كيف تكتشف الاعتذار المزيف؟

Advertisements

كم مرة تساءلت عما إذا كان الاعتذار الذي يُقدم لك حقيقيًا أم مزيفًا؟ ففي حياتنا الشخصية ربما تلقينا اعتذارات تبدو زائفة والحقيقة أن هذا الأمر شائع للغاية ويحدث طوال الوقت فحين نشاهد الأخبار على شاشة التلفاز تبدو الكثير من اعتذارات السياسيين ورجال الأعمال زائفة وغير حقيقية ويبدو من لغة الجسد الخاصة بهم أنهم قاموا بهذه الاعتذارات فقط من أجل تهدئة الجماهير العامة، لكن كيف نكتشف الاعتذار المزيف؟ إليك بعض العلامات في هذا المقال.

عدم الاعتراف بارتكاب الخطأ 

غالبًا ما تبدأ هذه الاعتذارات بالعبارة الكلاسيكية “أنا آسف لأنك منزعج” ثم تتحول دفة هذا الاعتذار في العبارة اللاحقة لتأتي جملة “ولكنك حساس للغاية” في هذا الوقت تحديدًا يمكنك أن تعرف أن هذا الاعتذار غير صادق، هذا الشخص يحاول إلقاء اللوم عليك لأنك حساس ولا يتحمل مسؤولية أخطائه.

الظهور بمظهر المجبر على الاعتذار 

من الواضح أن الاعتذار يكون قسريًا عندما يقول شخص ما “حسنًا، أنا أعتذر”، أو “لقد أخبرني بأنه يجب علي أن أعتذر لك” في هذه الحالة فإن ذلك الشخص مجبور على الاعتذار حتى يتمكن فقط من تجاوز الموقف، وعادة ما يقوم الأشخاص بهذا النوع بالاعتذار حين يكونوا متلبسين بالخطأ أو عندما يكونوا عنيفين في ردود أفعالهم ولا يحبوا الظهور بمظهر المعتذر لأنهم يروا أن الاعتذار ضعف.

الاعتذار الغامض 

للحصول على اعتذار حقيقي حقًا، يجب أن يكون الشخص على دراية بالخطأ الذي ارتكبه، لذا، إذا قال شخص ما “أنا آسف إذا فعلت أي شيء خاطئ” فنحن لم نصل هنا إلى جوهر الأمر حقًا، وهذا الشخص يعتذر فقط من أجل تهدئتك في الوقت الحالي وفور أن تتجاوز عن الأمر سيخطئ في حقك مرة أخرى.

لديهم شروط مرفقة 

إذا قال شخص ما “سأعتذر إذا…”، فأنت تعلم أن هذا الشخص لم يعتذر اعتذارًا حقيقيًا بعد، ومن المرجح أنه لن يفعل ذلك، إذا كان هناك شرط مرفق، فمن المحتمل أن الاعتذار لا يأتي من مكان حقيقي للندم، ولكن هذا الشخص يضع شروطًا مسبقة من أجل الاعتذار والعلاقة، إذا التزمت بهذه الشروط ربما يعاملك بشكل جيد، ولكن الحقيقة والواقع هي أن الأمر ليس كذلك أبدًا.

لا يستخدمون لغة اعتذارية 

عندما يقول شخص ما: “أنت تعلم أنني لن أؤذيك أبدًا”، أو “أعتقد أنني مدين لك باعتذار”، فإنك لا تزال تتساءل عما إذا كنت قد تلقيت اعتذارًا أم لا، إذا كان هناك تخمين، فهو على الأرجح ليس اعتذارًا حقيقيًا. من الواضح أن الاعتذارات الحقيقية تستخدم عبارات مثل “أنا آسف” أو “أعتذر” بحيث يكون الأمر واضحًا تمامًا.

لغة الجسد لا تدل على الاعتذار 

بصرف النظر عن هذه الأفكار، تعد لغة الجسد مؤشرًا واضحًا على صدق الاعتذار، حيث تتوافق الإيماءات وتعبيرات الوجه والطاقة مع اللغة المستخدمة، لنتخيل أن صديقك يحاول الاعتذار لك وهو يمسك بهاتفه ويشاهد فيديو أو يلعب على الهاتف ويعتذر في الوقت نفسه، هذا بالطبع ليس اعتذارًا حقيقيًا لأن لغة الجسد لا تدل أبدًا على الإحساس بالندم.

وفي النهاية مع الاستعانة بكل هذه الأفكار لا تنس أن تصدق حسدك فهو غالبًا ما يصيب، إذا أخبرك أن الشخص الذي أمامك غير صادق، صدق حدسك ولا تحاول مع العلاقات التي تستنزف طاقتك ومن يرسمون لك مسار العلاقة حتى تمشي عليها دون ارتكاب أية أخطاء.