Site stats 8 طرق للتخلص من التوتر الذي أصبح مرض العصر – Brain Berries

8 طرق للتخلص من التوتر الذي أصبح مرض العصر

Advertisements

من منا لم يعاني يومًا من التوتر بسبب ضغوط الحياة اليومية والعلاقات المعقدة والمواقف غير المتوقعة ومتابعة الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي؟ كثيرين بالطبع يلازمهم شعور بالقلق الدائم ولأسباب مختلفة، دعونا نعترف أن الحياة في بعض الأحيان مرهقة للغاية، وعليه فمن الممكن أن يستحوذ علينا التوتر بشكل مزعج دون أن ندركه، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والعقلية. إليكم ثماني طرق للتخلص من التوتر وعيش حياة أكثر صحية:

1. تحديد ما يضغط عليك

 الخطوة الأولى للقضاء على التوتر هي تحديد الأمور التي تسبب لك التوتر، على سبيل المثال هناك أمور تبدو واضحة للغاية مثل المتطلبات الجديدة في العمل أو أزمة مالية تمر بها، ولكن قد تكمن العديد من مصادر التوتر في أفكارنا ومواقفنا وسلوكاياتنا، ولذلك فمن المهم أن تنظر دومًا إلى الداخل، لتعرف ما الذي يوترك بالضبط، ولهذا يقترح الخبراء تدوين كل موقف مرهق في دفتر يوميات حتى تتمكن من تحديد سبب التوتر والإحساس الذي خلفه لديك وكيف تمكنت من التغلب عليه.

2. تجنب الضغوطات

بمجرد تحديد الأشياء التي تسبب لك التوتر، يمكنك العمل على تجنبها  سواء كان ذلك بقول “لا” لزميلك في العمل الذي يحاول تكديس كل العمل عليك أو قضاء وقت أقل مع شخص يحبطك، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب التعامل مع المواقف التي تحتاج إلى الحل فالهروب لن يساعدك أبدًا، ولكن المقصود هو أخذ قسط من الراحة بعيدًا عن عوامل الضغط.

3. غيّر ما تستطيع واقبل ما لا تستطيع

كن استباقيًا وغير بعض الأمور التي تسبب لك التوتر؛ فإذا كنت تعمل بكثافة ابحث عن التوازن، وتأكد دائمًا أنه لا يمكنك تغيير جميع العوامل المسببة للتوتر في العالم، لذلك في بعض الأحيان تكون أفضل طريقة للتعامل مع التوتر هي قبول الموقف كما هو، وبدلاً من محاولة التحكم في ما لا تستطيعه وإضافة المزيد من التوتر إلى حياتك، ركز على التحكم في مشاعرك.

4. حافظ على الإيجابية

واحدة من أفضل الطرق للتحكم في توترك هي الحفاظ على الإيجابية؛ ولذلك احرص دائمًا على تحويل أفكارك السلبية إلى أخرى إيجابية؛ على سبيل المثال بدلاً من التفكير “لا أستطيع أن أصدق أنني ارتكبت هذا الخطأ الغبي”، فكر في “الجميع يرتكبون أخطاء وأنا قادر على إصلاح هذا “.

5. حافظ على صحة جسمك

هناك طريقة أخرى لزيادة قدرتك على مقاومة التوتر والتعامل معه وهي الحفاظ على صحتك؛ ولهذا تناول وجبات منتظمة ومتوازنة، واحصل على بعض اللياقة البدنية؛ إذ تؤكد الأبحاث أن التمرين لا يفيدك جسديًا فحسب، بل يفيدك عقليًا أيضًا.

6. حافظ على هدوء عقلك

 من المهم أيضًا أن تحافظ على هدوء عقلك، ويمكن أن تفعل ذلك بمساعدة تقنيات الاسترخاء وأنشطة العقل والجسم مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق، إذ أثبتت الدراسات الطبية أن لتلك الأنشطة دورًا كبيرًا في التخلص من التوتر.

7. ابق على تواصل مع دائرتك المقربة

يعد التفاعل البشري أمرًا ضروريًا لجميع الأشخاص، وإجراء محادثة مع شخص تثق به هو مسكن طبيعي للتوتر، لذا تواصل مع أصدقائك وعائلتك من أجل الحصول على بعض الدعم، وإذا كانت عائلتك هي مصدر توترك عليك بناء شبكة علاقات جيدة لتساعدك وتدعمك.

8. إدارة وقتك بشكل أكثر فعالية

أحد أكبر أسباب التوتر هو سوء إدارة الوقت؛  فهو لا يسبب التوتر بشكل مباشر فحسب، ولكنه يجعلك غير قادر على تقييم المواقف من وجهات نظر مختلفة والبقاء في صحة جيدة ولذلك ابدأ فورًا في تحديد أولوياتك وقل “لا” لكل الالتزامات الإضافية.