Site stats حقائق مثيرة للاهتمام عن المسلسل التركي حب في مهب الريح – Brain Berries

حقائق مثيرة للاهتمام عن المسلسل التركي حب في مهب الريح

Advertisements

خلال عام 2010 بدأ العرض الأول للمسلسل التركي “حب في مهب الريح” وعلى غرار أغلب المسلسلات التركية لم ينته المسلسل بعد موسم واحد إذ امتد طوال ثلاثة أجزاء استمر عرضها حتى عام 2013، وقد حقق هذا المسلسل نسبة مشاهدة كبيرة سواء داخل تركيا أو في البلاد العربية ولهذا السبب تحديدًا قررت شبكة نتفليكس  إعادة عرضه في الفترة الأخيرة على منصتها ومن خلال هذا المقال سنخبركم بعض المعلومات عن هذا المسلسل:

قصة المسلسل 

مثل الكثير من قصص الحب الكلاسيكية تدور أحداث المسلسل حول بطليه؛ يوسف الرجل الغني الذي فقد زوجته في حادث سيارة، وسلوى الفتاة الفقيرة التي تقع في غرامه، ولكن الدراما التركية لا تقف أبدًا عند خيط واحد لمسار القصة إذ لديهم قدرة بارعة على توليد الأحداث داخل المسلسل من لا شئ؛ ولذلك تظهر أخت أخرى لسلوى تقع في غرام الشخص نفسه وهو يوسف وذلك وسط رفض أهل يوسف التام للفتاتين.

صُورت أحداث المسلسل داخل منطقة كابادوكيا الأثرية

بصفتي متابعة جيدة جدًا للدراما التركية يمكنني القول بأن أغلب أحداث المسلسلات عادة ما تدور في مدينة إسطنبول رغم أنها ليست العاصمة ولكنها المدينة الأشهر في تركيا، ولكن من آن لآخر تُصور بعض الأعمال في مدن أخرى وهذا ما حدث مع مسلسل حب في مهب الريح الذي درات أحداثه في منطقة كابادوكيا الأثرية وحدث أيضًا مع مسلسل زهرة الثالوث الذي يُعرض مؤخرًا حيث صُورت أحداثه في مدينة ماردين.

وبالنسبة لتركيا تعد الدراما أداة مهمة لقوتها الناعمة وطريقًا من طرق جذب السياحة ويمكن لأي مشاهد لها أن يعرف ذلك خاصة وأن المناظر الطبيعية تحتل جزءًا كبيرًا من العرض وهذا أمر مقصود؛ فمن المعروف أن مشاهدي المسلسلات التركية يقدر عددهم بالملايين في الدول العربية ولهذا يحرص الإعلام التركي من آن لآخر على تصوير بعض الأعمال خارج إسطنبول التي أضحت معروفة للمشاهدين.

بطلة المسلسل برجي أكلاي

ولدت الممثلة الشهيرة برجي أكلاي في مدينة إسطنبول عام 1984 وتخرجت من معهد بيرا للفنون الجميلة قسم المسرح لتتجه بعد ذلك إلى التمثيل؛ والمتابع لأعمال برجي يلاحظ أنها تجسد دومًا دور الفتاة القوية وذلك مثلما حدث من قبل في مسلسل القدر وقصة شتاء.

ويمكن القول أن برجي كانت من أهم أسباب نجاح مسلسل حب في مهب الريح؛ فتاة فقيرة تتخطى الصعاب وترفض الانصياع لأي أحد حتى لو كان قلبها، ربما تمنت كل من شاهدت المسلسل أن تتصرف مثل بطلته سلوى والحقيقة أن هذه لم تكن المرة الأخيرة؛ ففي مسلسلها الأخير “حب أبيض وأسود” جسدت برجي شخصية طبيبة قوية الشخصية أيضًا.

جو عائلات الأرياف 

أحيانًا كثيراً تُضفي المسلسلات التركية جوًا من الحميمية والدفء في أرجاء البيوت بسبب قصصها التي ترتكز على العائلات والعلاقات بين الأفراد، أذكر أنني كنت أتابع هذا المسلسل برفقة عائلتي وقت العصر بصحبة كوب من الشاي وبعض الكيك وهكذا أيضًا كان يفعل أبطال المسلسل؛ وربما هنا تحديدًا تكمن الفكرة أو السبب نحن نشعر أن بعض العائلات تُشبهنا، حتى في العادات والتقاليد الموروثة، وحتى بخصوص وضع المرأة هناك الكثير من العوامل المشتركة.

قصة حب لا تنتهي نهاية سعيدة 

رغم أن المسلسل كان يملك طابعًا رومانسيًا في البداية إلا أنها كانت رومانسية واقعية، فحتى حين علم يوسف في نهاية المطاف بمدى حب حواء له وقرر أن يكون معها رغم رفض عائلته كانت حواء بالفعل قد تجاوزته لأنه تردد.