Site stats إليك 8 من أهم الأسماك البحرية المخيفة – Brain Berries

إليك 8 من أهم الأسماك البحرية المخيفة

Advertisements

عالم البحار والمحيطات ملىء بالكثير من المفاجآت التي لا نعرف عنها الكثير، ولا زلنا نكتشف عنه أكثر يومًا بعد يوم، وبالرغم من أن هناك تصورات عن أن البحار التي نسبح بها آمنة وأن الأسماك الخطرة عادة ما تكون بعيدة، إلا أن هذا الاعتقاد غير دقيق، فالبحار والمحيطات على كوكبنا مليئة بالعديد من الأسماك الفتاكة والخطرة التي يمكنها أن تقتل الإنسان وتشكل خطرًا على حياته، وهي قريبة له أكثر مما يتصور، سنتعرف على بعض من هذه الأسماك في هذا المقال.  

سمكة الصياد 

خلال عام 2014 لمح عالم الأحياء البحرية الكبير في معهد أبحاث الأحياء البحرية في خليج مونتيري بمدينة كاليفورنيا بروس روبيسون، سمكة الصياد المعروفة باسم الشيطان البحري الأسود أثناء استكشافه للخليج العميق، وتمكن من تسجيل دقائق من سباحتها الغامضة، ويمكن القول أن هذه الأسماك تتسم بشكلها المخيف للغاية وتملك أسناناً حادة تستخدمها من أجل الإحكام على فريستها بكل قوة.

سمكة صائد النجوم 

تعيش هذه السمكة الجميلة أسفل الرمال مباشرةً ولا تبرز منها سوى عينيها وأسنانها الحادة، وعلى الرغم من جمال مظهرها فإنها مستعدة لشن هجوم على فريستها، فهي تضرب بقوة بأشواكها السامة وتصدر صدمات كهربائية.

سمكة بحار مصاص الدماء 

في أعماق البحر المظلمة، يمتلك هذا الحبار ذو العيون الحمراء أذرعًا مكفوفة تشبه عباءة مصاص الدماء السوداء عندما يتم رفعها للدفاع عن نفسه، حيث يقوم باستخدام تلك الأذرع “للتحرك بحرية” عبر الماء، وأثناء تحركه يفرز سحابة لزجة من المخاط الحيوي من أطراف أذرعه وذلك من أجل إحكام السيطرة على فرائسه والدفاع عن نفسه أمام الأعداء أو الأسماك الأكبر حجمًا.

سمكة الأفعى 

تجذب هذه الأسماك التي تعيش في أعماق البحار فريستها باستخدام ضوء في نهاية العمود الفقري الظهري الطويل الذي يومض ويطفئ فوق رأسها، وهي ذات أسنان كبيرة جدًا، ولا تستطيع سمكة الأفعى حتى إغلاق فمها من فرط كبر أسنانها، وهذه الأسنان تؤثر تأثيراً سلبيًا في جهازها الهضمي.

سمكة اللامبري 

يمكن لهذه السمكة الطفيلية التي تعيش على الأرض منذ عصور ما قبل التاريخ أن تلعب دور البطولة في فيلم رعب، فهي تكتشف الاهتزازات في الماء وتتعرف على وجود الأسماك عبر أبسط وأدق التحركات ثم تتشبث بفريستها ولا تتركها أبداً مهما حدث، وتتغذى على اللحم أو تمتص الدم، ويمكن القول إن  سمكة اللامبري مهددة بالانقراض وتعد نوعًا محمياً من الأسماك ووجودها في قاع البحار يرمز إلى تحسن جودة الماء.

سمكة العقرب 

يشتهر هذا النوع من الأسماك بالتمويه بجلده الذي يساعده على الاندماج بشكل مثالي مع محيطه، مما يساعده في استراتيجيته كحيوان مفترس “يجلس وينتظر” ضحاياه دون حراك تماماً على غرار جاك السفاح، ويمكن القول أن سمكة العقرب واحدة من أكثر الأسماك سمية في العالم وفمها الكبير يسمح لها بابتلاع الفريسة بالكامل.

سمكة الزناد ذات الأسنان الحمراء

تبدو هذه السمكة الصغيرة وكأنها مزينة لحفلة الهالوين بأنيابها الحمراء الزاهية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأسماء يتغذى على العوالق والإسفنج، كما أنها تلتهم الأسماء الأصغر وذلك عبر مص الدماء كما أن أسنانها قوية للغاية.

دودة بوبيت

قد تبدو هذه الدودة غير ضارة إلى حد ما وهي تنتظر في الرمال مع وجود جزء صغير فقط من جسمها ظاهرًا. ولكن ما يكمن تحتها هو ما يجعلها تبدو شريرة، لأن بقية جسمها يمكن أن ينمو حتى طول 10 أقدام، كما يمكن للسرعة التي تهاجم بها الدودة وقوة فمها أن تقطع فريستها إلى نصفين، ثم تحقن سمًا لصعق فريستها أو قتلها.