هل سبق لك أن تخيلت المخلوقات اللافقارية؟ كيف تحس حين تراها؟ هل تشعر بالخوف أم الانبهار؟ الحقيقة أن معظمنا تخيل الحشرات والمخلوقات البحرية الإسفنجية كبقع صغيرة غير ضارة من عالم الحيوان، ولكن ماذا لو كانت الطبيعة لها رأي آخر، وكانت هناك كائنات مخيفة للغاية في هذا العالم المبهر؟ تابع قراءة المقال حتى تتعرف إلى أهم اللافقاريات الضخمة في الطبيعة.
الدبور الآسيوي العملاق
يُلقب هذا الكابوس الضخم بـ”الدبور القاتل”، وهو بحجم إبهامك، وله لسعة قاتلة، ولهذا لن تتمنى أبدًا أن تراه في نزهتك بالخارج، ويمكن القول أن هذا الدبور أخطر كائن حي في اليابان، ولا يشترط أن تعاني من الحساسية حتى تكون في خرط، حيث أن أزيزها وحده كفيلًا أن يصيبك بالرعب الشديد.
العنكبوت العملاق آكل الطيور
يقوم هذا العنكبوت العملاق بأكل الطيور، ومن هنا جاء اسمه، ويمكن القول أنه ليس مخلوقًا لطيفًا على الإطلاق، خاصة وأن أنيابه يمكن أن تخترق جلد الإنسان، وعلى الرغم من ذلك، فإن سمه ليس قاتلًا للبشر، وعندما يشعر هذا العنكبوت بالتهديد، يفرك ساقيه معًا لإصدار صوت هسهسة، ورغم كونه كائنًا مزعجًا للغاية يفضل بعض الأشخاص تربيته بصفته حيوان أليف.
ويتا العملاقة
هذه الحشرة الضخمة هي في الأساس صرصور الليل، حيث يصل وزنها إلى ٧١ جرامًا ويبلغ طولها أكثر من ٨ بوصات، وتبدو وكأنها هربت من فيلم خيال علمي، توجد هذه الحشرة فقط في جزيرة ليتل بارير، وقد تطورت بشكل كبير بفضل ضخامة حجمها. وعلى الرغم من قدرتها على العض، إلا أنها تتغذى في الغالب على النباتات.
حريشات عملاقة
تتميز حريشات الأمازون العملاقة بمكرها الذي يجعلها تصطاد الضفادع والطيور، وحتى الخفافيش. ويمكن القول أن هذه الحرشيات المفترسة التي يبلغ طولها قدمًا تفترس الثدييات والطيور التي تتغذى عادةً على الحشرات. إنها سريعة جدًا وعدوانية، وقد تعض البشر إذا تعرضت للاستفزاز، ولحسن الحظ، لا يمكنها قتلك، لكنها ستؤلمك بشدة.
عناكب البحر العملاقة
يمكن القول أن عناكب البحر العملاقة ليست عناكب حقيقية، لكنها فريدة من نوعها؛ حيث يصل طول أرجل عنكبوت البحر العملاق إلى قدم، ومعظم أعضائه الحيوية محشورة بداخلها لأن جسمه صغير جدًا. تتغذى على الأجزاء الداخلية الناعمة لقناديل البحر وشقائق النعمان باستخدام خرطومها الطويل، جدير بالذكر أن تركيبة هذه العناكب الجسدية غريبة جدًا لدرجة أنها تكاد يكون مُصطنعة، لكنها في الواقع حقيقية.
الجراد
مع أن الجراد قد لا يكون أكبر الآفات بمفرده، إلا أن أسرابه قد تُشكل تهديدًا كبيرًا؛ فهذه الجنادب العملاقة تُصدر صوتًا كالمروحيات، وتلتصق بالملابس بأرجلها المدببة المخيفة، وتلتهم حقولًا كاملة من الحبوب حتى آخر ورقة، حيث يمكن للمليارات منها أن تتجمع، وتأكل ملايين الأطنان من المحاصيل.
قنفذ البحر العملاق
يعد قنفذ البحر العملاق نوعًا من القشريات ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالروبيان وسرطان البحر، ويتواجد بكثرة في المياه الباردة والعميقة للمحيط الأطلسي والهادئ والهندي، ويمكن القول أنه كائن بحري يتجول في قاع المحيط على أعماق تصل إلى 2000 متر. يمكن أن يصل طول بعض الأنواع إلى 60 سم. على الرغم من مظهرها المزعج، إلا أن هذه القشريات القديمة، التي كانت موجودة منذ العصر الجوراسي، لا تُشكل تهديدًا لأحد.
الحبار العملاق
هل تعلم أن الحبار العملاق يعد كائنًا مفترساً وهو مختلف عن الحبار المعروف لنا جميعًا؟ حيث أن أكبر حبار رأيناه يبلغ طوله حوالي ١٠ أمتار، وهو معروض حاليًا في متحف نيوزيلندا. لكن مناقير الحبار الموجودة في معدة حوت العنبر تشير إلى أنها يمكن أن تنمو لحجم أكبر، ويمكن القول أن هذه الحيوانات المفترسة المتربصة تجذب فرائسها بالتلألؤ الحيوي. باختصار، إنه وحش متوهج يعيش في أعماق البحار، بخطافات على مجساته.
سرطان البحر العنكبوتي الياباني
بأرجل تمتد حتى 6 أمتار، يحمل سرطان البحر العنكبوتي الياباني الرقم القياسي العالمي لأطول امتداد للساق بين الوحوش الشبيهة بالسرطان، ويمكن القول أن البشر محظوظون جدًا لأن هذه المخلوقات الطويلة تفضل التغذي على بقايا الحيوانات الأخرى، وهي في الأساس غير ضارة على الرغم من شكلها المخيف.
قنديل البحر ذو عرف الأسد
قد يبدو هذا القنديل رقيقًا، لكن مجساته يمكن أن تمتد حتى 37 مترًا، أي أطول من الحوت الأزرق، وعادةً ما تسبب لسعته انزعاجًا خفيفًا؛ ويبلغ عرض هذا القنديل مترين، ويتوهج بدرجات حمراء داكنة مع نموه. كما يطفو بصمت مع تيار المحيط، وهو جميل ومثير للدهشة في آن واحد.
