Site stats ≡ أفلام ومسلسلات شهدت قصص حب بفارق عمري كبير  ➤ Brain Berries

أفلام ومسلسلات شهدت قصص حب بفارق عمري كبير 

Advertisements

في معظم الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، نرى شركاء رومانسيين متقاربين في العمر، لكن هناك بعض الكتّاب والمخرجين الذين حاولوا قدر المستطاع كسر هذه القاعدة، وذلك من خلال اختيار ممثلين بفارق عمري كبير للغاية. وإليكم عبر هذا المقال أهم قصص الحب بين أطراف بينهم فارق عمر كبير.

ستة أيام سبع ليالٍ (Six Days Seven Nights) – فارق 27 عامًا

هو فيلم أكشن صدر خلال عام 1998، يحكي قصة حب تجمع بين صحفية وطيار. وعندما أسند المخرج إيفان ريتمان الأدوار الرئيسية في فيلم «ستة أيام سبع ليالٍ» إلى هاريسون فورد (56 عامًا) وآن هيش (29 عامًا)، لم يكن يتوقع أن يرفضه الجمهور، خاصة أن قصة الحب بين البطلين بدت مفتعلة للغاية بسبب فارق العمر الكبير، كما أن مشاهد الحب بينهما لم تكن جيدة على الإطلاق.

بليز (Blaze) – فارق 28 عامًا

تشهد فتاة صغيرة جريمة عنف مروعة عن طريق الصدفة، فتصاب بصدمة نفسية شديدة وتفقد القدرة على الكلام. حول هذه الحكاية المعقدة والمؤلمة تدور قصة فيلم «بليز»، التي تحكي عن رحلة حب شديدة التعقيد بين راقصة التعري الشهيرة ونجمة الاستعراض بليز ستار، وبين إيرل لونغ.
الفيلم سيرة ذاتية من إخراج رون شيلتون، وبطولة بول نيومان (64 عامًا) ولوليتا دافيدوفيتش (28 عامًا).

الشخص الثالث (Third Person) – فارق 32 عامًا

يُحسب للمخرج بول هاغيس تمسكه بقراره بشأن اختيار الممثلين؛ ففي هذه المرة كان القرار صائبًا. صحيح أن فيلم «الشخص الثالث» يُعتبر فيلمًا متوسطًا، لكن ليس بسبب أوليفيا وايلد البالغة من العمر 29 عامًا أو ليام نيسون البالغ من العمر 61 عامًا، إذ كان الأداء جيدًا.
ويُعدّ فارق الـ 32 عامًا أمرًا غريبًا في عالم القصص الرومانسية، لكن على الأقل لا يُصوّر الفيلم هذا الارتباط على أنه أمر صحيح وجدير بالإعجاب. بل على العكس تمامًا، يوضح الفيلم أن حياة شخصية نيسون ستكون أسهل لو بقي مع زوجته، التي تؤدي دورها كيم باسنجر، والتي تُصادف أنها في العمر نفسه. لكن الحب أعمى، وغالبًا ما يكون ساذجًا ويدمر حياة الأطراف حين يغيب التوافق.

فتاة المتجر (Shopgirl) – فارق 34 عامًا

يحكي هذا الفيلم الممتع قصة البائعة ميرابيل، التي تجد نفسها وسط مثلث حب معقد بين رجل الأعمال الثري والكبير جدًا في السن راي، والشاب الفقير الطائش جيرمي. ومع تصاعد الأحداث في الفيلم، نرى ميرابيل وهي تكافح بشدة في عملها من أجل توفير مصاريف دراستها الجامعية.
وفي هذا الوضع الضاغط، تتعرف على جيرمي وتقيم معه علاقة لأنها تشعر بالوحدة، لكنها تدرك طيشه وتحب راي، رجل الأعمال الذي يكبرها بأكثر من 30 عامًا. وفي نهاية الفيلم تختار فتاة المتجر الشاب الطائش وتترك رجل الأعمال الغني.

فيلم الفخ (Entrapment) – فارق 39 عامًا

يحكي هذا الفيلم قصة مواجهة قوية بين البطل شون كونري، الذي يجسد دور لص محترف يسرق لوحة فنية، وبين محققة ذكية تُدعى جين، والتي أدت دورها ببراعة كاثرين زيتا جونز.
تتظاهر المحققة بأنها لصة محترفة أيضًا حتى تتسلل إلى عالم المجرم وتقبض عليه، لكن الأمور تتعقد بينهما ويقعان في الحب بعد صراع طويل مليء بالخداع والمناورات. وعلى الرغم من أن قصة الفيلم تبدو جيدة، فإن العلاقة الرومانسية بين البطلين كانت مفتعلة للغاية، خاصة أن شون كونري كان يبلغ من العمر 69 عامًا، فيما كانت كاثرين زيتا جونز في الثلاثين من عمرها، ما جعل العلاقة غير مقنعة للكثيرين.

فيلم هارولد ومود (Harold and Maude) – فارق 52 عامًا

في عام 1971، ومع بزوغ فجر العصر الذهبي لهوليوود، أصدر المخرج هال آشبي فيلمًا سوداويًا عن رجل مهووس بالموت يقيم علاقة غرامية مع امرأة تبلغ من العمر 79 عامًا.
هذه العلاقة الغريبة بين هذين النقيضين غرست فيه نظرة أكثر إيجابية للحياة. لعب الأدوار الرئيسية في الفيلم بود كورت، البالغ من العمر 24 عامًا، وروث جوردون، البالغة من العمر 76 عامًا.